رواد المناظر الصوتية: رحلة منجم الإبتكار السينمائية
في منجم الإبتكار، جزء من ميديا تيرتلز، نحن لسنا مجرد مشاركين في عملية صناعة الأفلام؛ نحن مبتكرون، ندفع حدود السرد القصصي السمعي. إن تفانينا في إثراء تجربة السينما قد قادنا إلى اعتماد تقنيات متطورة، مثل دولبي اتموز، لغمر الجماهير في مناظر صوتية لا مثيل لها. فيما يلي، نسلط الضوء على بعض المشاريع الرائعة التي كان لنا شرف العمل عليها، معروضين رحلتنا من خلال عوالم سردية متنوعة والتزامنا بالتميز الصوتي.
“يلا، يلا، بينا!” من إخراج محمد حمد، يأخذ هذا الفيلم الجماهير في دوامة من الأحداث بعد أن أُرسلت مجموعة من المراهقين في مهمة لإنقاذ البشرية. غير واعين وتحت تأثير سحر مجموعة من السحرة، تروي مغامرتهم شهادة على قوة الشباب والسحر المتشابكين.
“إعادة توجيه” من إخراج فهد العتيبي، تتكشف حول هاكر يتلقى مكالمة من المستقبل تحذره من خطر قادم. هذه السردية المشوقة تستكشف موضوعات التكنولوجيا، القدر، والأثر العميق لاختياراتنا.
“المحطة ٧” من إخراج عبادة الحمامي، يغوص الفيلم في تطورات المملكة في عام ٢٠٢٣ وجهودها نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠. إنه قطعة تأملية عن التقدم، الأحلام، ورحلة أمة نحو أهدافها الطموحة.
“فيلم ٥٠” من إخراج عبدالله الرويس، فيلم قصير يروي قصة شاب يحاول سرقة منزل فارغ من سكانه، ليفاجأ بوجود الجد العجوز. ما يلي هو سلسلة من اللقاءات غير المتوقعة والمؤثرة التي تتحدى مفهوم السرقة والقيمة.
من خلال هذه الأفلام، لم يساهم منجم الإبتكار فقط في فن السرد القصصي بل قام أيضاً بتبني تقنية دولبي اتموز لرفع تجربة السمع إلى مستويات جديدة. تتيح لنا دولبي اتموز خلق بيئة صوتية أكثر غمراً، حيث يُشعر كل همس وانفجار بوضوح مذهل وعمق. تمكننا هذه التقنية من إحاطة الجمهور بمنظر صوتي حي وغني بقدر السرد البصري نفسه، مضمونة أن كل صوت يسهم في السرد القصصي بطريقة ذات مغزى.
تسلط أعمالنا على هذه الأفلام الضوء على خبرتنا وسعينا المستمر لتحدي حدود ما هو ممكن في الصوت السينمائي. في منجم الإبتكار، نلتزم بصياغة تجارب سمعية لا تُنسى تعزز كل جانب من جوانب السرد القصصي، محولة كل فيلم ليس فقط إلى رحلة بصرية بل إلى مغامرة صوتية.